سورة طه | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
الصفحة رقم 316 مكتوبة بالرسم العثماني
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ (65) قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ (66) فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ (67) قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ (68) وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ (69) فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدٗا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ (70) قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ (71) قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ (72) إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ (73) إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمٗا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ (74) وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ (75) جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ (76)
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ (65) قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ (66) فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ (67) قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ (68) وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ (69) فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدٗا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ (70) قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ (71) قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ (72) إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ (73) إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمٗا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ (74) وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ (75) جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ (76)
التفسير الميسر الصفحة رقم 316 من القرآن الكريم
قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ
أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65)
قال السحرة: يا موسى إما أن تلقي عصاك أولا وإما أن نبدأ نحن فنلقي ما
معنا.
قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ
إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً
مُوسَى (67)
قال لهم موسى: بل ألقُوا أنتم ما معكم أولا فألقَوا حبالهم وعصيَّهم,
فتخيل موسى مِن قوة سحرهم أنها حيات تسعى, فشعر موسى في نفسه بالخوف.
قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى (68)
قال الله لموسى حينئذ: لا تَخَفْ من شيء, فإنك أنت الأعلى على هؤلاء
السحرة وعلى فرعون وجنوده, وستغلبهم.
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا
كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69)
وألق عصاك التي في يمينك تبتلع حبالهم وعصيهم, فما عملوه أمامك ما هو
إلا مكر ساحرٍ وتخييل سِحْرٍ, ولا يظفر الساحر بسحره أين كان.
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ
وَمُوسَى (70)
فألقى موسى عصاه, فبلعت ما صنعوا, فظهر الحق وقامت الحجة عليهم. فألقى
السحرة أنفسهم على الأرض ساجدين وقالوا: آمنا برب هارون وموسى, لو كان هذا سحرًا ما
غُلِبْنا.
قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ
لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْرَ فَلأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ
وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى (71)
قال فرعون للسحرة: أصدَّقتم بموسى, واتبعتموه, وأقررتم له قبل أن آذن
لكم بذلك؟ إن موسى لَعظيمكم الذي عَلَّمكم السحر; فلذلك تابعتموه, فلأقطعنَّ أيديكم
وأرجلكم مخالفًا بينها, يدًا من جهة ورِجْلا من الجهة الأخرى, ولأصلبنَّكم - بربط
أجسادكم - على جذوع النخل, ولتعلمنَّ أيها السحرة أينا: أنا أو رب موسى أشد عذابًا
من الآخر, وأدوم له؟
قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ
وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا
تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)
قال السحرة لفرعون: لن نفضلك, فنطيعك, ونتبع دينك, على ما جاءنا به موسى
من البينات الدالة على صدقه ووجوب متابعته وطاعة ربه, ولن نُفَضِّل ربوبيتك
المزعومة على ربوبية اللهِ الذي خلقنا, فافعل ما أنت فاعل بنا, إنما سلطانك في هذه
الحياة الدنيا, وما تفعله بنا, ما هو إلا عذاب منتهٍ بانتهائها.
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا
أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنْ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
(73)
إنَّا آمنا بربنا وصدَّقْنا رسوله وعملنا بما جاء به; ليعفو ربُّنا عن
ذنوبنا, وما أكرهتنا عليه مِن عمل السحر في معارضة موسى. والله خير لنا منك - يا
فرعون - جزاء لمن أطاعه, وأبقى عذابًا لمن عصاه وخالف أمره.
إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا
يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا (74)
إنه من يأت ربه كافرًا به فإن له نار جهنم يُعَذَّب بها, لا يموت فيها
فيستريح, ولا يحيا حياة يتلذذ بها.
وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ
لَهُمْ الدَّرَجَاتُ الْعُلا (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى
(76)
ومن يأت ربه مؤمنًا به قد عمل الأعمال الصالحة فله المنازل العالية في
جنات الإقامة الدائمة, تجري من تحت أشجارها الأنهار ماكثين فيها أبدًا, وذلك النعيم
المقيم ثواب من الله لمن طهَّر نفسه من الدنس والخبث والشرك, وعبد الله وحده فأطاعه
واجتنب معاصيه, ولقي ربه لا يشرك بعبادته أحدًا من خلقه.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 316 من القرآن الكريم
65 - (قالوا يا موسى) اختر (إما أن تلقي) عصاك أولا (وإما أن نكون أول من ألقى)
عصاه
66 - (قال بل ألقوا) فألقوا (فإذا حبالهم وعصيهم) أصله عصوو قلبت الواوان ياءين وكسرت العين والصاد (يخيل إليه من سحرهم أنها) حيات (تسعى) على بطونها
67 - (فأوجس) أحس (في نفسه خيفة موسى) أي خاف من جهة أن سحرهم من جنس معجزته أن يلتبس أمره على الناس فلا يؤمنوا به
68 - (قلنا) له (لا تخف إنك أنت الأعلى) عليهم بالغلبة
69 - (وألق ما في يمينك) وهي عصاه (تلقف) تبتلع (ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر) أي جنسه (ولا يفلح الساحر حيث أتى) بسحره فألقى موسى عصاه فتلقفت كل ما صنعوه
70 - (فألقي السحرة سجدا) خروا ساجدين لله تعالى (قالوا آمنا برب هارون وموسى)
71 - (قال) فرعون (آمنتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا (له قبل أن آذن) أنا (لكم إنه لكبيركم) معلمكم (الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف) حال بمعنى مختلفة أي الأيدي اليمنى والأرجل اليسرى (ولأصلبنكم في جذوع النخل) أي عليها (ولتعلمن أينا) يعني نفسه ورب موسى (أشد عذابا وأبقى) أدوم على مخالفته
72 - (قالوا لن نؤثرك) نختارك (على ما جاءنا من البينات) الدالة على صدق موسى (والذي فطرنا) خلقنا قسم أو عطف على ما (فاقض ما أنت قاض) أي إصنع ما قلته (إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) النصب على الاتساع أي فيها وتجزى عليه في الآخرة
73 - (إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا) من الإشراك وغيره (وما أكرهتنا عليه من السحر) تعلما وعملا لمعارضة موسى (والله خير) منك ثوابا إذا اطيع (وأبقى) منك عذابا إذا عصي
74 - قال تعالى (إنه من يأت ربه مجرما) كافرا كفرعون (فإن له جهنم لا يموت فيها) فيستريح (ولا يحيى) حياة تنفعه
75 - (ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات) الفرائض والنوافل (فأولئك لهم الدرجات العلى) جمع عليا مؤنث أعلى
76 - (جنات عدن) أي إقامة بيان له (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى) تطهر من الذنوب
66 - (قال بل ألقوا) فألقوا (فإذا حبالهم وعصيهم) أصله عصوو قلبت الواوان ياءين وكسرت العين والصاد (يخيل إليه من سحرهم أنها) حيات (تسعى) على بطونها
67 - (فأوجس) أحس (في نفسه خيفة موسى) أي خاف من جهة أن سحرهم من جنس معجزته أن يلتبس أمره على الناس فلا يؤمنوا به
68 - (قلنا) له (لا تخف إنك أنت الأعلى) عليهم بالغلبة
69 - (وألق ما في يمينك) وهي عصاه (تلقف) تبتلع (ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر) أي جنسه (ولا يفلح الساحر حيث أتى) بسحره فألقى موسى عصاه فتلقفت كل ما صنعوه
70 - (فألقي السحرة سجدا) خروا ساجدين لله تعالى (قالوا آمنا برب هارون وموسى)
71 - (قال) فرعون (آمنتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا (له قبل أن آذن) أنا (لكم إنه لكبيركم) معلمكم (الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف) حال بمعنى مختلفة أي الأيدي اليمنى والأرجل اليسرى (ولأصلبنكم في جذوع النخل) أي عليها (ولتعلمن أينا) يعني نفسه ورب موسى (أشد عذابا وأبقى) أدوم على مخالفته
72 - (قالوا لن نؤثرك) نختارك (على ما جاءنا من البينات) الدالة على صدق موسى (والذي فطرنا) خلقنا قسم أو عطف على ما (فاقض ما أنت قاض) أي إصنع ما قلته (إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) النصب على الاتساع أي فيها وتجزى عليه في الآخرة
73 - (إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا) من الإشراك وغيره (وما أكرهتنا عليه من السحر) تعلما وعملا لمعارضة موسى (والله خير) منك ثوابا إذا اطيع (وأبقى) منك عذابا إذا عصي
74 - قال تعالى (إنه من يأت ربه مجرما) كافرا كفرعون (فإن له جهنم لا يموت فيها) فيستريح (ولا يحيى) حياة تنفعه
75 - (ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات) الفرائض والنوافل (فأولئك لهم الدرجات العلى) جمع عليا مؤنث أعلى
76 - (جنات عدن) أي إقامة بيان له (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى) تطهر من الذنوب
الصفحة رقم 316 من المصحف تحميل و استماع mp3